لاحظت الجمعية أن المنطقة تغص بالأبناء الذين يسرحون و يمرحون في الشوارع و لا مدارس حكومية ول تؤويهم، فكان لها لذلك اتصال بالدولة، فسعت لديها لفتح مدارس في المنطقة، وقد تكللت مساعيها بالنجاح و الحمد لله، فقررت الدولة فتح مدرستين ابتدائيتين، واحدة للذكور و أخرى للإناث، إلا أنها طلبت إلى الجمعية تأمين المكانين المناسبين، لتستأجرها و تفتحها على نفقتها.