
هذا وقد حضر الجلسة الأولى للجمعية ما يقارب من أربعين شخصاً وترأس الشيخ عبد الرحمن سلام امين الفتوى في بيروت الجلسة، وافتتحها “بسم الله الرحمن الرحيم ” ثم بين للحاضرين الغاية من الاجتماع، ودار البحث مطولاً في الموضوع وضرورة إيجاد المحبة والوفاق والاعتصام بحبل الله بين عموم أفراد المحلة “وقد وافق الجميع على ذلك والسير في مشروع الخير” وبدأت حملة التبرع من الحاضرين فجمعوا 2225 قرشاً سورياً من السادة: راشد حوري واخوانه، مصطفى الحوري، علي العدو، صالح مكوك، محمد البابا، سعيد الحبال، إسماعيل الشافعي، جميل تمساح، محمود مكاوي، سليم عثمان، رستم دوغان، عثمان الحلاق.
وأخيراً تم انتخاب لجنة مسؤولة عن نشاط الجمعية على النحو التالي:
- جميل الرواس رئيساً
- إسماعيل الشافعي نائباً للرئيس
- راشد حوري اميناً للصندوق
- علي العدو اميناً للسر
- الحاج محي الدين البلعة ومحمد صبره محاسبان
- محمد جمال، صالح مكوك، سعد الدين رمضان شاتيلا، سليم العويني، صلاح الجندي، واحمد بغدادي أعضاء في الهيئة الإدارية.

تأسيس جمعية البر والاحسان عام 1936
كانت بدايات أعمال و نشاطات جمعية البرّ والإحسان في الثلاثينات من القرن العشرين يوم اجتمع نفر من أبناء الطريق الجديدة في مقدمتهم الثلاثي البيروتي الناشط: الحاج جميل الرواس، الحاج راشد الحوري، والصيدلي إسماعيل الشافعي لمعالجة أوضاع المنطقة الدينية و الاجتماعية و الاقتصادية و التربوية… وكانت الجمعية قد تقدمت بطلب الى وزارة الداخلية في عام 1936، وبسبب التأخر في اصدار الترخيص، وبسبب الرغبة الملحة عند مؤسسي الجمعية في مزاولة نشاطهم الخيري، بادروا للاتفاق مع الجمعية الرشادية للعمل مؤقتاً بموجب ترخيصها، ريثما يتم الحصول على الترخيص.