
سيرة ومسيرة:
ولد الدكتور عمر فروخ عام 1906 بالقرب من السراي الكبير في منطقة تسمى بستان فرعون (الذي عُرف لاحقاً بقصر فرعون فوق منطقة السراي الكبير) .نشأ الدكتور عمر فروخ منذ نعومة اظفاره في بيت علم و دين و تدين، فقد كان والده عبد الله فروخ مهتما بالعلم، يريد لأولاده و منهم عمر الحصول على نصيب واسع من العلم و المعرفة. لذلك حرص على الاهتمام بأولاده وتعليمهم علماً حسناً، وكان الى جانب اهتمامه بالعلم، يلقنهم و يدربهم على مسالك الحياة و على دروب الاخلاق و الفضيلة. ومن يدقق النظر في هذا الامر، يرى بأن ما زرعه الوالد عبد الله حصده في أبنائه واحفاده.
تعلم عمر فروخ منذ صغره على الشيخة حليمة الفيل، والشيخ يوسف الحلواني، والشيخ يوسف الحلواني والشيخ عثمان العيتاني، والشيخ راشد عليوان، والشيخ محمد ناصر والأستاذ منير اللادقي رحمهم الله.
ومن هنا يمكن القول بان نهج ال فروخ في الحياة كان يسير وفق خطين يتمثلان في العلم والفضيلة معا.
لقد بدأ عمر حياته الدراسية الأولى في الكتاتيب العثمانية وكان منذ صغره منكبا على تعلم الحساب والرياضيات والعلوم بالإضافة الى حرصه الشديد على تعلم وتدبر القرآن الكريم، وقد حدثنا منذ عام 1988 الِمرحوم الدكتور نسيب البربير، باننا كنا نشاهد عمر منزويا في المدرسة منكبا على القران يدرسه ويتلوه، ثم يطلب منا أخيرا ان يسمعنا الآيات الكريمة غيبا تأكيدا على حفظه لها. وهكذا أيضا بالنسبة للشعر ومختلف العلوم “.
وما ان أصبح عمر فتيا حتى التحق عام 1919 في المدرسة الابتدائية التابعة للكلية السورية الإنجليلة في بيروت (الجامعة الأميركية فيما بعد).وفي عام 1921 دخل السنة الثالثة الاستعدادية في الكلية ذاتها ،ونال شهادتها في حزيران(يونيه) عام 1924 .
وللدكتور عمر فروخ في الجامعة الأميركية صولات وجولات سواء على الصعيد العلمي ام على الصعيد السياسي الاجتماعي والديني فقد رفض منذ شبابه تسخير العلم للاستعمار او للتبشير، كما اكدها في كتابه “التبشير والاستعمار”. وبالرغم من انه لم يكن متعصبا ضد الأديان الأخرى مطلقا، ولكنه كان يرفض أيضا المساس بدينه، ورفض أيضا استهانة العلم وجعله واسطة خبيثة في سبيل الوصول الى غايات لا تمت الى العلم بصلة. ولهذا تنبه له اساتذته، وأخبروا الإدارة بهذا الفتى المميز علما وسلوكا، وحاولوا إقناعه بدخول الكنيسة والقبول بتلقي دروس الدين البروتستانتي، ولكنه رفض ذلك وأوضح بان هذه الأساليب لا يمكن ان تنفع معه او مع الدكتور مصطفى خالدي ولا الدكتور زكي النقاش ولا الدكتور صبحي المحمصاني ولا بقية زملائه الاخرين، لذا وبعد إصرار عمر على موقفه اتخذ رئيس الجامعة الأميركية قراراً سمح فيه للطلبة المسلمين بعدم حضور الدروس الدينية واستبدال هذه بالدروس الأخلاقية والتربية المدنية، وما تزال هذه المادة تعطي الى الان في الجامعة الأميركية وذلك بتأثير من عمر فروخ وصموده وتمسكه بمبادئه وعقيدته وبتأثير منه ايضا قررت الجامعة الأميركية منذ عام 1926 تدريس اللغة الألمانية.
والحقيقة بدأ د.عمر حياته وترجمة علومه الى ميدان الحياة العامة إلى أن تخرج من الجامعة الاميركية عام 1928 بدرجة بكالوريوس علوم ففي عام 1928-1929 كان مدرسا للتاريخ والجغرافية الطبيعية في مدرسة النجاح الوطنية (جامعة النجاح فيما بعد) في نابلس في فلسطين، والتقى هناك بصديقة الدكتور زكي النقاش.
وخلال العام الذي قضاه د.عمر في فلسطين أثرى نابلس وطلابها و مجتمعها بالكثير من المقومات العلمية و الاجتماعية و السياسية أيضا .وحاولت السلطات البريطانية في فلسطين الضغط عليه ،ولكنه رفض هذه الممارسات ،واعلن منذ ذاك التاريخ ان الخطر الذي يهدد فلسطين ،هو ذاته الذي سيهدد لبنان و بلاد الشام “. وكان صادقاً في تنبؤاته السياسية.
ورأى د.عمر العودة الى مدينته المحروسة بيروت للمشاركة في العملية التربوية و التعليمية ،فتعاقد عام 1929 مع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت للتعليم في مدارسها ،واستمر في رسالته العلمية و تحقيق طموحاته ،بالسفر الى المانيا لمتابعة دراساته العليا و التخصص في الفلسفة و اللغة و تاريخ العرب في أوروبا، واثناء دراسته في المانيا عرج على فرنسا فزارها عام 1936 حيث تلقى بعض المحاضرات و الدراسات في السوربون و كلية فرنسا و مدرسة الدراسات العليا . وفي المانيا تلقى دراساته في جامعتي برلين وليبزغ وفي جامعة ارلنجن حيث تخرج منها برتبة دكتور في الفلسفة في 27 اب (أغسطس) 1937
وفي الحادثة التالية يستدل على المستوى العلمي والثقافي للدكتور عمر فروخ حتى قبل نيله الدكتوراه.
يقول عمر فروخ في مذكراته: مشى الي ليفي بروفنسال يوما وقال لي: انت لست تلميذاً فمددت يدي الى جيبي، واخرجت بطاقة جامعة برلين، وبعد ان تأملها، قال لي: ولكن انت غير هؤلاء (وأشار الى طلبة في صدر القاعة اعرفهم) قلت له: طبعا، غير هؤلاء، هؤلاء حصلوا على البكالوريا –ومن الخير الا اذكر نوع تلك البكالوريا –وجاؤوا توا الى هنا. انا احمل شهادة بكالوريوس علوم من الجامعة الأميركية، ثم أنى علّمت سبع سنوات، وقد ألّفت عددا من الكتب المدرسية والأدبية، وانا أحسن أربع لغات، وهمّ بلفظ خامسة، حينئذ قال لي ليفي بروفنسال: وما جئت تفعل عندنا “.
ومن اساتذته في الجامعة الأميركية د. فيليب حتى، وبيار دودج الذي أصبح رئيسا للجامعة، ثم والتر رايت وأصبح أيضا رئيسا للجامعة في إستانبول وادواد نيقولي. واما اساتذته في المانيا، فمنهم: المستشرق يوسف هل ويوليوس روسكا، وشايدر، وبيوركمن وروسن و فرانكل وغيرهم ، واجتمع هناك بالمستشرق بروكلمان و متفخ اليهودي ،كما درس على بروينلش و شوارتز زارنست برغمن ،كما زار فبسشر و اجتمع به و تباحثا في أمور علمية .
ومن اساتذته في فرنسا المستشرق وليم ماسيه وديمونبين ولويس وقولان وليفي بروفنسال اليهودي، وسواهم. من هنا ندرك حرص عمر فروخ على لقاء العلماء من كافة الاتجاهات، مما ساعده في النضوج العلمي والتنوع الثقافي، مؤمنا بقاعدة ابن خلدون “الرحلة في طلب العلم “.
ونظرا لإعجاب المستشرق وليم ماسيه بعلم عمر فروخ عرض عليه عودته الى المانيا والبقاء في فرنسا ليتعلم مجانا ويعطي منحة، ووعده عند عودته إلى بيروت أن يجد منصبا رفيعا ينتظره.غير ان عمر فروخ ايقن ما يقصد استاذه ،فرفض هذا العرض ،لانه غير مستعد مقايضة علمه و مبادئه بمنحة جامعية او بمنصب اكاديمي .
وليس المقصود بهذه الاسطر السرد التاريخي لكيفية تلقيه العلم، ولكن المقصود بها لفت النظر والاشارة الى منابع العلم واساليبه التي تلقى د.عمر منها علومه العليا، بالإضافة الى تبلور شخصيته العلمية وتاثرها بالنمط الألماني الذي لا يعرف للمزاح مكانا في حياته، و لا يعرف للعبث او للهو مكانا اخر في تصرفاته
كانت المانبا في الثلاثينات لافتة نظر الشعوب والافراد والجماعات بعد ان بانت قوتها وتقدمها في أوروبا، وكانت تلك الشعوب ترى في المانيا المنتقم لها من بريطانبا وفرنسا وسواهما من الدول الاستعمارية التي تسيطر على أكثر بلدان العالم العربي والإسلامي والثالث. وكان عمر فروخ من جملة المتاثرين في تلك الفترة “بالعصر الألماني “وكانت عناصر التأثير هي العناصر الإيجابية في بعض ملامح التيار الألماني، وهو على كل حال لم يؤمن مرة واحدة بالديكتاتورية و لا بالنازية و لا بالفاشستية كأنظمة سياسية او عسكرية او اجتماعية او اقتصادية. و من خلال تجربته كرئيس لمجلس أمناء وقف البر والإحسان – جامعة بيروت العربية، كان مؤمنا الى حد كبير بالديموقراطية والشورى، ولم يكن يأخذ قراراً منفردا ولو لمرة واحدة، بل كان على الدوام يطلب الشورى والمشاورة.
لقد قضى في بيروت بعد عودته من المانيا ثلاث سنوات بين 1937-1940 مدرسا في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، وبعد ان قضى سنة في العراق 1940-1941 في التدريس في دار المعلمين العالية في بغداد، عاد مجددا الى مدارس المقاصد واستمر فيها الى عام 1983 بعد ان قضى فيها تعليماً وتربية أكثر من خمسين عاما
وفي سبيل العلم وفي سبيل دعم ورفع مستواه، سعى مع زملاء له إلى تأسيس نقابة المعلمين في لبنان، ثم أصبح عضوا فاعلاً في هذه النقابة بين 1946-1969، وفي هذا المجال تذكر نشاطه العلمي من خلال عضويته في عدد من المجامع والهيئات العلمية اللبنانية والعربية والدولية.
هذا وقد استأثرت دراسات د. عمر فروخ باهتمام العديد من الهيئات والدول العربية والإسلامية، فقد دعي لان يكون أستاذاً زائراً في جامعة دمشق بين أعوام 1951-1960، محاضرا في التاريخ الاموي وتاريخ الاندلس. وقد استطاع د. عمر بمنهجه العلمي ان يحول محاضراته الدمشقية الى ندوات علمية استقطبت الطلاب والأساتذة معا، وبعض المستشرقين المقيمين في دمشق، وبعض الهيئات الثقافية.
وباعتباره أحد المؤسسين الفاعلين والمشاركين في انطلاقة جامعة بيروت العربية عام 1960، واستمر عاملا فاعلا في جامعته منذ عام 1960 لغاية وفاته في تشرين الثاني عام 1987.
وبعد ان أصبح د.عمر محط اهتمام في العالمين العربي والإسلامي، أصبح مستشاراً للعديد من الهيئات العلمية. تأخذ رايه في القضايا العلمية والتربوية والثقافية وأحيانا رأيه في القضايا السياسية والاجتماعية. فمن باكستان الى مصر، ومن العراق وسوريا الى تونس وليبيا، ومن السعودية الى دولة الامارات العربية، ومنها الى بلدان إسلامية افريقية واسيوية، ومن هيئات إسلامية في المانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية وسواها، كان د.عمر يُستشار فيبدي رأيه رأي العالم المتجرد المتصف بصفات خلقية و علمية في ان .
ولا بد من الإشارة الى انه أصدر بين عامي 1938-1940 مجلة “الأهالي” وهي مجلة اسبوعية ثقافية بالاشتراك مع د محمد خير النويري، الأستاذ عارف أبو شقرا، الأستاذ محمد علي حوماني، الأستاذ عبد الله المشنوق، ود. زكي النقاش.
عمر فروخ في دفاعه عن العلم
كتب عمر فروخ في عام 1945 كتابا تحت عنوان “دفاعاً عن العلم” وكتب في عام 1949 كتابا اخر تحت عنوان دفاعا عن الوطن “طرح فيهما اراء نقدية حول واقع الحال التربوي والوطني في لبنان. ومما قاله في كتابه دفاعاً عن العلم:
ان هناك العديد من كتب التاريخ والجغرافيا والأدب العربي وسواها من مواد تحمل في طياتها سموما ضد العرب والعروبة والاسلام كما وجه انتقادا الى كل لبناني يعمل لهدم اللغة العربية الفصحى، لتحل محلها اللهجة العامية، او الكتابة بالحروف اللاتينية.
ورأى العلامة د. عمر فروخ:”ان المسالة المعقدة في الجمهورية اللبنانية ليس البحث عن المناهج، بل البحث عن الذين سيدرّسون هذه المناهج. وكما ان قيمة القوانين بمنفذيها، فان قيمة المناهج أيضا بمدرسيها. فعلى الحكومة ن توجد سياسة تعليمية حرة صالحة، وان تختار للتدريس اهل الكفاءة من المخلصين الاستقلاليبن الذين لا يؤمنون بالاستعمار ولا تطرف عينهم اليه اما المناهج فستضع بعدئذ نفسها بنفسها”.
لقد استمر عمر فروخ مناضلا اصلاحيا في التربية والتعليم لأكثر من ستين عاما، فوضع وكتب عدة دراسات واقتراحات لتقويم واصلاح الميادين التربوية والتعليمية، وبواسطة هذه الآراء توصلنا الى نوع من التغير والحداثة.
عمر فروخ في دفاعه عن الوطن
في دفاع عمر فروخ عن الوطن اراء واقتراحات ونقد من اجل وطن عربي سيد حر مستقل بعيداً عن الطائفية والمذهبية يقول عمر فروخ في كتابه دفاعاً عن الوطن: “نحن نحب لبنان لأن لبنان وطننا ولأن حب الوطن من الايمان، لقد احببنا من قبل ارض لبنان لأننا ولدنا عليها و تحت سمائها الا اننا لم نكن يومذاك نحب دولة لبنان لأنها كانت دولة مستعمرة مستضعفة، فلم تكن لغتها لغتنا و لا كان علمها علمنا و لا شعورها شعورنا و لا حكامها رجالنا و لا جيشها ابناءنا، فلم نكن نرفع يومذاك علمها و لا ننشد نشيدها و لا نحتفل بعيدها “.
قد يقول يعضهم انظروا الى مصايف الجمهورية اللبنانية المنتشرة في الجبال والى طرقات الجمهورية اللبنانية المتشعبة من بيروت، والى أسواق بيروت والى الأغنياء الذين يبنون الدور والقصور، والى السيارات الفخمة التي تقف عند كل باب، والى الولائم التي يتدفق فيها الترف. حينئذ نقول لهم انظروا الى بعض قرى الجنوب و الى بعض قرى البقاع و الى بعض قرى الشمال حيث لا تجد ماء يشرب و لا طريقا تصل بين قريتين و لا كهرباء تنير أمامك البيوت المتداعية و لا علما يضيء تلك العقول المغمورة في ظلام الجهل.
عمر فروخ القيم والمثل العليا
يمثل عمر فروخ القيم والمثل العليا ويمثل الأخلاق الحميدة، والاستقامة، وقد علّم أولاده وطلابه هذه القيم والمثل. وفيما يلي نماذج قليلة نوردها على سبيل المثال لا الحصر يقول عمر فروخ:
1- لما صححت الرواتب بحسب قانون المعلمين الجديد بالاتفاق مع نقابة المعلمين، أرسلت جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت الى الأساتذة اعلاما برواتبهم الجديدة، استناداً الى خبراتهم وشهاداتهم. وتبين لعمر فروخ ان راتبه يزيد مائة ليرة، فتوجه الى امين الصندوق السيد سعد الدين جمال الدين و قال له :هذا الراتب يزيد عما يقره القانون “وبين له موضع الخطأ ،في حين ان امين الصندوق حسب راتبه على أساس شهادة الدكتوراه منذ ارتباط عمر فروخ بالجمعية عام 1929 ، فقال له عمر : انني حصلت على الدكتوراه عام 1937، و ينبغي ان تحسب تعويضات راتبي ابتداء من عام 1937، وليس منذ عام 1929.فقال امين الصندوق: لقد عاملنا فلانا وفلانا هكذا وان احدهم التحق بالتعليم في المقاصد عام 1922، في حين انه نال الدكتوراه عام 1946 .قال عمر: يجوز لكم ما تريدون، ويجوز لكل مؤسسة ان تدفع لمعلميها ما تشاء من الزيادة .اما انا وقد اشتركت في وضع القانون، واذ احتكم الي معلم في امر راتبه استطعت ان ابدي في ذلك رايا حرا .
يعلق عمر فروخ على هذه الحادثة قائلا :اريد ان تعرف ما كلفني هذا الراي .لقد بلغت السن القانونية بعد تلك الحادثة بعشرين سنة … كان بإمكاني في ذلك الحين ان اسكت، فلا يضيع علي مائة الف ليرة، ولكن كان يضيع علي حرية الحكم في الأمور واذا حكمت حكما حرا – لا يسمع قولي في مثل ذلك الحكم .
2.دافع عمر فروخ عن دينه وقيمه ومثله العليا، ولم يجامل اساتذته او أصدقاء في هذا المجال. فعندما كان طالبا في المانيا، زار استاذه البروفسور يوسف هل، وقرأ عليه فصلا عن اطروحته، وعندما كان عمر يقرا اسم النبي محمد قال “صلى الله عليه وسلم ” فقال استاذه:”يا عمر”ان تكتب رسالة علمية، وتقول محمد رسول الله: يقول عمر: فطويت الأوراق التي كانت بين يدي ونهضت قائما. فقال لي: لم فعلت ذلك؟ قلت له: لأنني اريد ان ارجع الى بيروت، فقال مستغربا: لماذا؟ قلت له لا اريد ان ادرس على من يضيق صدره إذا انا قلت محمد رسول الله ” وهو يعتقد (وكان يوسف هل كاثوليكا) ان المسيح هو الله بالذات. قال لي: اقعد واكتب ما بدا لك …”
عمر فروخ الآراء والاقوال المأثورة
نورد فيما يلي بعض اراء واقوال عمر فروخ المأثورة، منها على سبيل المثال:
1- ان نفرا كثيرين من التلاميذ لا يفهمون قولي حينما أقول لهم:
ان الشهادة لا فائدة منها في نفسها، انها مفتاح يفتح لك باب الحياة، وبعدئذ يصبح هذا المفتاح لا قيمة له ولا عمل
2- ان الجاهل هو الذي لا يريد ان يتعلم، وان المريض هو الذي لا يطلب الشفاء، وان الفقير هو الذي وهبه الله عقلا، ثم هو لا يستخدم ذلك العقل الذي وهبه الله إياه
3- ان في باطن الأرض كنوزا كثيرة، ولكن يجب على الانسان في سبيل الحصول على هذه الكنوز ان يحفر في الأرض حتى يصل الى الكنز.
4- ان البيت هو المدرسة الأولى، ولا شك ابدا في ان الأم هي الأستاذ الأول في حياة كل طفل وثم الأعمام والعمات والأخوال والخالات والأجداد والجدات والجيران والزوار، والرفاق والأصدقاء، كل هؤلاء يؤلفون المدرسة الكبرى التي يبدا كل طفل بتلقي دروسه فيها.
لا فائدة من ان نترك الطفل ادعاء بالانفتاح والتقدم والعصرية عشرين سنة يفعل ما يشاء هو، او ما يشاء له نفر اخرون ثم نأتي اليه يوما فنعاقبه على امر ما او نعاتبه
ان الأساس الأول في التربية انما هو “القدوة الحسنة ” فعلى الاهل ان يسلكوا السلوك الصحيح في حضور الطفل وفي غيابه. ان كل شيء يفعله الاب في ستر سيعرفه طفله في يوم ما.
ليس للعرب رقي الا بالعلم، وبالعلم الحقيقي الصحيح المفيد، وإذا كانت المدارس تعلم خمس ساعات في الأيام العادية، فانا اقترح ان تعلم المدارس عشر ساعات في ايام الأعياد
ان أحسن الأمثلة على التراث في الإسلام “اللغة العربية انها قد اتسعت في اوجهها من غير ان تتبدل او تنحدر عن فصاحتها .اما الادب فهو الوجه المشرق من تراث الأمة، وهو فيها نتاج اصيل لاتصاله باللغة التي هي اخص خصائص كل امة.
لا أرى فائدة من مزاحمة المعلمين الاخرين يوم القبض الرسمي، فان الثلاثين الى الثلاثين شهرا، وان من الخامس الى اليوم الخامس شهرا
التربية والتعليم ليس الحضور الى مباني المدارس، ولا الجلوس فقط بين يدي الأساتذة، ولكن التربية والتعليم ان يحتك التلاميذ بالأساتذة، وان يعتني الأساتذة بالتلاميذ كما لو كانو يعتنون بأولادهم
لقد تغير الزمن كما يقولون، لا، ان الزمن لا يتغير لقد فسدوا وما فسد الزمان. انا امر الان في بيروت بثلاث جامعات: لا نكاد نرى تلميذا الا وهو يأكل او يشرب او يدخن، او ترى يده في يد تلميذة، فمتى يدرسون؟ غير ان هذا لا يمنع قلة من الطلاب يسلكون المسلك الصحيح، كما انه في أيامنا كانت قلة تسلك المسلك القبيح.
كان عمر فروخ من اعلام الفكر، ومن رواد النهضة العلمية والتربوية و الثقافية ،وكان له اثر كبير وواضح في لبنان وفي العالمين العربي و الإسلامي .كان نموذجا حيا لإخلاص المخلصين –رحمك الله عمر فروخ و اسكنك جناته مع المخلصين و الصديقين و البررة.
مؤلفات ثقافية عامة
- تاريخ الادب العربي: الأجزاء 1-2-3 (منذ الجاهلية الى الفتح العثماني في المشرق)، الأجزاء 4-5-6 (من الفتح في المغرب والاندلس الى الفتح العثماني في المغرب).
- تاريخ العلوم عند العرب (استعراض عام موجز لجهود البشر في العلم منذ فجر التاريخ ثم فصول موجزة أيضا لجهود العرب خاصة وحتى أيام ابن خلدون).
- تاريخ الفكر العربي (استعراض عام للتفكير النظري منذ أقدم الأزمنة، مع التوسع في الفلسفة اليونانية، تاريخ الفكر عند العرب الى أيام ابن خلدون).
- التبشير والاستعمار في البلاد العربية (عرض لجهود المبشرين التي ترمي الى اخضاع الشرق المسلم للاستعمار الغربي من طرق مختلفة (من التطبيب والتعليم واعمال الخير والجمعيات الخيرية والسياسية) (نقل الى اللغة التركية واللغة الفارسية واللغة الروسية).
- الاسرة في الشرع الإسلامي (استعراض موجز لفكرة التشريع عند البشر منذ أقدم الأزمنة مع التوسع في الكلام على تاريخ التشريع واسسه في الإسلام وتعريف بالمذاهب الفقهية الثمانية في الإسلام. ويلي ذلك تسعة عشر فصلا تتناول أحوال الأسرة ابتداء من عقد الزواج وانتهاء بالإرث).
- عبقرية العرب في العلم والفلسفة (نظرة عامة شاملة في معالم الفكر الإسلامي في العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية، نقل الى اللغة الإنكليزية).
- تجديد في المسلمين لا في الإسلام (قام الإسلام على العلم والنظام والاخلاق. والمسلمون اليوم متخلفون، لأنهم هجروا العلم الصحيح وكرهوا التنظيم، ثم فلسفوا الاخلاق بأن أقاموا الحياة العامة والسلوك الشخصي على أسس مادية عاجلة، كما تركوا السبل التي مكنت اسلافهم من التقدم في ميادين الحياة كلها واستبدلوا بها وسائل استوردوها من خارج حضارتهم او فرضها عليهم السياسيون من خصوم قومهم وأعداء حضارتهم).
ب- كتب ذات طابع فكري نظري (فلسفي) وفكري عملي (علمي):
- العرب في حضارتهم وثقافتهم (الى اخر العصر الاموي).
- الطريق الى النجوم (كتاب في الفلك منقول عن الإنكليزية من تأليف فان در ريت وللي رئيس مرصد غرينتش).
- الثقافة الغربية في رعاية الشرق الأوسط (منقول عن الإنكليزية، من تأليف جورج سارطون، وفيه وجوه من فضل الإسلام والفكر الإسلامي على الثقافة الأوروبية).
- العرب والفلسفة اليونانية – الفلسفة اليونانية في طريقها الى العرب (التعريف بالفلسفة اليونانية وبحركة نقل كتب العلم والفلسفة الى اللغة والعربية في العصر العباسي).
- الحضارة الانسانية وقسط العرب فيها
- إثر الفلسفة الإسلامية في الفلسفة الأوروبية (في العصور الوسطى)
- موضوعات محللة في تاريخ الفلسفة الإسلامية
- التصوف في الإسلام (عند العرب والفرس والاتراك –مع التوسع في الجانب الادبي ومع التفصيل في دراسة اثار عمر بن الفارض ومحيي الدين بن عربي).
- عبقرية اللغة العربية (مكانة اللغة العربية بالإضافة اليها والى غيرها من اللغات).
- صفحات من حياة الكندي (مع سرد لكتبه والإشارة الى اختلاف عناوينها – ثم صفحات من اثاره العلمية والفلسفية)
- الفارابيان: الفارابي وابن سينا (دراسة عامة)
- اخوان الصفا (دراسة تحليلة لرسائلهم)
- حكيم المعرة: أبو العلاء المعري (دراسة وافية مبنية على ديوان اللزوميات وحده)
- ابن حزم الكبير: أبو محمد علي (دراسة شامله لأدبه وشعره وفلسفته ووجوه العلم الرياضي والطبيعي في كتبه).
- ابن باجة والفلسفة المغربية (دراسة مفصلة مع صفحات من اثاره منها نموذج من مخطوطة برلين التي ضاعت).
- ابن طفيل وقصة حي بن يقظان (مع التوفر على الجانب العلمي الرياضي والطبيعي).
- كلمة في ابن خلدون ومقدمته
- ابن تيمية (استكملت طباعة الأجزاء بعد وفاته).
كتب ذات طابع فكري اجتماعي:
- القومية الفصحى (الفكرة الأساسية في هذا الكتاب ان لغة الامة تشعبت لهجات فقسمت الامة نفسها حينئذ شعوبا. والأمثلة المضروبة هنا مأخوذة في الأكثر من تاريخ الشعوب شمالي اوروبا: الدنمرك، اسوج، أيسلندة. ثم يأتي كلام مفصل على معركة الفصحى والعامية في اللغة العربية)
- الإسلام والتاريخ (في الكتاب عرض لنظرة الإسلام الى أربعة مدارك: الله، الانسان، المجتمع، التاريخ وجميع الشواهد هنا مأخوذة من القران الكريم وحده. مع الإشارة في مقدمات الفصول الى ما ورد من مثل ذلك في التوراة والانجيل).
- الإسلام منهج حياة (منقول عن الإنكليزية).
- الإسلام على مفترق الطرق (منقول عن الإنكليزية: تأليف محمد اسد- ليوبولد فايس . في هذا الكتاب مناقشة الأسباب التي أدت الى تأخر المسلمين، ثم عرض للوسائل التي يستطيع المسلمون ان يستعيدوا بها مكانتهم).
دفاعا عن العلم (مناقشة الأسباب التي أدت الى تخلف التعليم في لبنان).
دفاعا عن الوطن (كلام يقوم على شواهد من الصحف المحلية في الفوضى السياسية والإدارية في الجمهورية اللبنانية الى جانب الاتجار بالطائفية).
الارانب والثعالب (مسرحية اجتماعية)
الخوارزمي (مسرحية علمية)
سفينة الحيوانات (مغناة للأطفال)
الأسئلة الثلاثة (تمثيلية فكاهية).
د- كتب في التاريخ:
- كلمة في تعليل التاريخ (موجز للمذاهب المختلفة ف يفهم التاريخ، مع التأكيد على التعليل الاجتماعي عند ابن خلدون ).
- تجديد التاريخ في تعليله وتدوينه (صياغة فصول من التاريخ القديم والوسيط والحديث في الشرق والغرب، وفي الإسلام بحسب الأسباب والنتائج –لا بحسب الاهواء السياسية والحزبية) بعد مقدمة في منطق التاريخ وقوانينه.
- نحو التعاون العربي (وهو درس للوجوه التي يجدي فيها التعاون بين البلاد العربية وتقرير لاتجاه التاريخ في الوطن العربي الكبير. في هذا الكتاب- الذي نشر عام 1946-كلام على مكانة مصر فغي مستقبل العالم العربي).
- تاريخ الجاهلية
- العرب والإسلام في الحوض الشرقي من البحر الأبيض المتوسط (منذ الجاهلية الى سقوط الدولة الاموية)
- تاريخ صدر الإسلام والدولة الاموية (يتناول الحقبة التي يعالجها الكتاب السابق مع التوفر على الجانب الإداري وعلى الحضارة).
- العرب والإسلام في الحوض الغربي من البحر الأبيض المتوسط (هذا الكتاب في الحقيقة – تطبيق للتعليل الاجتماعي او لفلسفة التاريخ على تاريخ الحوض الغربي من البحر الأبيض المتوسط في اسبانية والمغرب قبل الفتح العربي وبعده: الى اخر عصر الولاة، نحو سنة 132 ه -711 م. هذا الكتاب إعادة لسرد تاريخ تك الحقبة على أساس الفهم الحضاري للحياة الإنسانية لا على التقلبات السياسية).
- تاريخ ورية ولبنان المصور بالاشتراك مع الدكتور زكي النقاش (وهو يشمل على تاريخ سورية ولبنان في إطار التاريخ الإنساني منذ 4000 ق./. الى 1945م).
- وثبة المغرب (سرد لتاريخ المغرب _تونس والجزائر والمغرب – مع ربط حاضر المغرب بماضيه وتأكيد الجوانب الاجتماعية والحضارية والثقافية).
- باكستان دولة ستعيش (كانت باكستان خيال شاعر – هو محمد اقبال ثم أضحت دولة: عرض موجز للجهود لتي أدت التي نشأة الدولة الإسلامية الكبرى).
- أصدقاء لا سادة (السيرة السياسية لأيوب خان رئيس دولة باكستان) بقلم أيوب خان نفسه (منقول عن الإنكليزية)
- عمر فروخ وجهوده الثقافية ي أربعين عاما (1931 -1971).
- غبار السنين (لمحات من حياتي بين 1916-1982)
ه- كتب ذات طابع ادبي
- خمسة شعراء جاهليون (مع تقدمة في خصائص الشعر القديم).
- كلمة نهج البلاغة (ومختارات منه).
- الحجاج بن يوسف الثقفي (ترجمته – شخصيته السياسية والإدارية والحربية _ مختارات من خطبه)
- شعراء البلاط الاموي (مع التوفر على جري والاخطل والفرزدق ثم على النقائض).
- عمر بن ابي ربيعية (مع مقدمة مفصلة في الغزل وانواعه وخصائصه والفاظه في الجاهلية وصدر الإسلام).
- عبد الله بن المقفع وكتاب كليلة ودمنة
- بشار بن برد (مع مقدمة في البيئة العباسية وخصائص الشعر المولد المحدث
- أبو نواس (في قسمين: ترجمة ودراسة فنون شعره – مختارات من اشعاره).
- أبو تمام: دراسة تحليلة (ترجمة مفصلة لابي تمام ثم درس مفصل ومؤيد بالشواهد لخصائصه وفنونه – مع مختارات وافية من شعره مشكولة ومشروحة شرحا لغويا وبلاغيا وادبيا)، 1964
- ابن الرومي
- أبو فراس
- مختارات من الشعر الاندلسي للمستشرق عبد الرحمن نيكل (تحرير عمر فروخ ومقدمة قصيرة).
- الرسائل والمقامات (مع التوفر على عبد الحميد الكاتب وبديع الزمان الهمذاني والحريري)
- أربعة ادباء معاصرون (إبراهيم اليازجي –ولي الدين بكي –مصطفى لطفي المنفلوطي-سليمان البستاني، مع تمهيد في مظاهر النهضة الأدبية الحديثة).
- الشابي شاعر الحب والحياة (دراسة شعر الشابي ومقارنته بحياة الشابي وبيئته الخاصة –مع تمهيد في الشعر الحديث في تونس).
- كلمة في احمد شوقي (دراسة شعر شوقي بحسب الصور التي تتبدى في شعر شوقي، لا بحسب التقسيم المألوف: مدحا ورثاء وغزلا … ان كل قصيدة من قصائد شوقي تعالج وجها من وجوه الحياة الاجتماعية في ماضي حياة العرب او في حاضرهم).
- شاعران معاصران: إبراهيم طوقان وابوالقاسم الشابي (دراسة مبنية على احتكاكي بإبراهيم طوقان في بلدي بيروت وبلده نابلس وفي مدة تدريسنا في بغداد (1940 -19421)، ثم بالاستناد الى شهره الذي في رسائله الي – قبل طبع ديوانه).
- هذا الشعر الحديث …. (دراسة لخصائص الشعر منذ أيام اليونان ثم تفصيل لهذا الشعر الذي يسمونه حديثا مع بواعثه ومكانته الصحيحة في إطار الشعر الرصين وفي شذوذ قائليه).
- فجر وشفق (ديوان فيه مختارات من الاشعار التي قلتها منذ عام 1924، وفيه جانب منقول عن لغات اجنبية مع الإشارات الى ذلك – وليس في هذا الديوان شيء من الاشعار التي نظمت لأغراض مدرسية. تلك الاشعار التي سيظهر في كتاب مستقل، ان شاء الله).
و- كتب الفت بلغات اجنبية:
- 1DAS Bild Frushislam im der arabishen dichtung ,von der Higra bis zum tode Umras(1.23 D.H =662-644 n.Ch.)leipzig 1937.
- 2Ibn Taymiyyah on public and private Law in Islam, being a translation from the Arabic of as-siy sah ash –shar’iyaah:khayats, Beirut 1966 (السياسة الشرعية )
- 3Quranic ARABIC, and Elementary Course in Arabic for Non-Arabs,Khayats ,Beirut 1964
- 4L’Arabe Coranique ,Cours elemantaire d’arabe pour les non-arabes,Khayats, Beyrouth 1965.
ز- كتب مدرسية للمرحلة الثانوية:
- تاريخ العلوم عند العرب (في منهاج البكالوريا اللبنانية)
- الفكر العربي (منهاج الفلسفة العربية للبكالوريا اللبنانية)
- المنهاج الجديد في الفلسفة العربي
- المنهاج في الاجدب العربي (ثلاثة أجزاء)
- المنهاج الجديد في الادب العربي (جزءان).
- النحو الثانوي (جزءان) – بالاشتراك مع الأستاذ منير البعلبكي والأستاذ نبيه حجاب.
ح-كتب مدرسية للمرحلة الابتدائية:
- الاسلام ديني (خمسة أجزاء) – بالاشتراك مع الشيخ احمد العجوز والأستاذ مدحت البنا.
- انا مسلم ( تمهيد للكتاب السابق )
- الطفل المسلم ( خمسة أجزاء ) على المذهب المالكي
- القراءة المصورة ( خمسة أجزاء ) بالاشتراك مع واصف البارودي و عبد الله المشنوق و طاهر الاذقي و فؤاد قاسم .
- التمهيد للقراءة المصورة
- النحو الابتدائي (ثلاثة أجزاء) – بالاشتراك مكع الأستاذ منير البعلبكي والاستاذ نبيه حجاب
- الخطوات الأولى في شاء العربي
- تاريخ الإسلام المصور (خمسة أجزاء)
- تاريخ سورية ولبنان المصور (ثلاثة أجزاء) بالاشتراك مع الدكتور زكي النقاش
- تاريخ العرب المصور (ثلاثة أجزاء) – بالاشتراك مع الدكتور زكي النقاش ثم بهيج عثمان
- تاريخنا المصور (خمسة أجزاء)
- (جزء تمهيدي للكتاب السابق)
- الجغرافية الابتدائية (ثلاثة أجزاء)
- الأناشيد المصورة (أناشيد تهذيبية ملحنة وموقعة بالعلامات الموسيقية) – بالاشتراك مع الأستاذ مدحت البنا (*).
الاوسمة والتقديرات التي نالها د. عمر فروخ منها:
- وسام المعارف (لبنان) من الدرجة الأولى
- وسام نجم باكستان من رتبة قائد أعظم 1968
- 1970 جائزة رئيس الجمهورية (لبنان) التي تمنحها جمعية الأصدقاء الكتاب (بيروت) على مجموع اثار مؤلف لبناني تميزت بالجودة وصدرت باللغة العربية.
- وسام الأرز الوطني (لبنان) من رتبة فارس1971
- وسام الاستحقاق (موريتانيا) من رتبة ضابط 1977
- وسام محمد اقبال (باكستان) 1979
- الوسام المذهب من جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت 1980
- دكتوراه فخرية من كلية الامام الاوزاعي للدراسات الإسلامية 1983
- شهادة تقدير من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عن كتاب تاريخ الادب العربي
- وسام الارز الوطني من رتبة ضابط 1986
- إطلاق بلدية بيروت اسمه على شارع مهم في منطقة الطريق الجديدة في عهد رئيسها المحامي الأستاذ شفيق السردوك ن باقتراح من مجلس أمناء وقف البر والاحسان
- إطلاق وزير التربية الأستاذ جان عبيد اسم عمر فروخ على ثانوية الطريق الجديدة باسم ثانوية “عمر فروخ الرسمية للبنات “باقتراح من د.حسان حلاق
- إطلاق جامعة بيروت العربية اسمه على قاعة مهمة من قاعات التدريس في الجامعة